بيت لحم- معا- وقعت حركتا فتح وحماس برعاية مصرية اليوم الاربعاء، اتفاق المصالحة الفلسطينية، والذي جاء بعد اربع سنوات من الانقسام الداخلي.
وحضر مراسم الاتفاق جميع الفصائل الفلسطينية وعمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية، وممثلين عن دول عربية وسفراء ومبعوث عن الامين العام للامم المتحدة وشخصيات ثقافية وسياسية .
ابو مازن يهدد بالذهاب الى الامم المتحدة في ايار او حزيران بدل ايلول
هدد الرئيس محمود عباس بتبكير الذهاب الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سهر ايار او حزيران او تموز بدل ايلول في حال تواصلت التهديدات والابتزازات الاسرائيلية، داعيا الى المحافظة على المكتسبات الدولية التي تحقق حتى الان.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها الرئيس محمود عباس خلال مراسم توقيع المصالحة الجارية في هذه الاثناء بالقاهرة.
بحضور قادة الفصائل ومسؤول المخابرات المصرية ووزير الخارجية نبيل العربي والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وممثل عن الامين العام للامم المتحدة بان كيمون.
نرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة:
واكد الرئيس عباس التزام السلطة بالشرعية الدولية وبحل الدولتين على حدود عام 67 وان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطني للوصول الاقامة الدولة على جميع الاراضي الفلسطينية على اراضي 67 وحل قضية اللاجئن حسب القرار 149 وحسب مبادرة السلام العربية التي تحمل القرار 15 15 في مجلسس الامن .
واضاف اننا نؤكد على رفض جميع الحلول الانتقالية والجزئية وبخاصة الدولة ذات الحدود المؤقت
وتابع" لن نقبل بوجود اي جندي اسرائيلي على اراضي فلسطين المستقلة في الغور او التلال او البحر الميت .
واكد الرئيس نبذ العنف والادانة الحاسمة للارهاب بجميع اشكاله ولن نقبل الا بسلاح واحد ومرجعية واحدة.
وقال الرئيس نحن في كل يوم جمعة وبعد صلاة الجمعة يخرج الشباب لمواجهة الاستيطان في الضفة الغربية وهي مقاومة تحظى بدعمنا كسلطة وطنية ولا نخجل من ذلك .
وقال ان الاتفاق يضع اساس تعاقد جديد مع الشعب الفلسطيني الذي اعتبر الانقسام صفحة سوداء في السفر المضيء بالشعب الفلسطيني .
وان الفصائل يجب ان تحرص على الاحتكام للشعب .
واضاف ثبتنا موعد الانتخابات خلال سنة واضاف" لو كان القرار لي لقررت بعد ثلاثة اشهر .
وستكون انتخابات للرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني .
وقال الرئيس " اقول لشباب فلسطين الذين انطلقوا في الشوارع تحت شعار الشعب لكم التحية والاعتزاز . اكد الرئيس ان قضية الاسرى ستبقى على راس جدول الاعمال وانه لن يتم توقيع على اي اتفاق نهائي الا بعد الافراج عن جميع الاسرى.
واشار الى ان كثيرين لايريدون لنا ان ننهي الانقسام ولكل رؤيته ومصالحه لذلك علينا ان نستلهم ارادة شعبنا .
وقال اننا سنواجه مشاكل ولكننا قادرون على تجاوز العثرات مثلما تجاوزنا اليوم كل المرارات.
ووجه ابو مازن الشكر لمصر الحاضنة اللاتفاق وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وتحية الى اهل غزة التي تعيش تحت الحصار والاعتداءات والحرب الوحشية غزة الشهداء والصمود وهي تنادينا جميعا وساكون بينهم في القريب العاجل انشاء الله
مشعل مستعدون لدفع اي ثمن
والقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان الحركة تريد دولة فلسطينية مستقلة ذاتى سيادة على ارض الضفة والقطاع.
وقال مشعل: مستعدون لدفع كل ثمن من أجل المصالحة ومعركتنا الوحيدة هي مع اسرائيل.
وقال مشعل ان صفحة الانقسام باتت خلف ظهورنا وتحت اقدامنا ونحن مستعدون ان ندفع كل ثمن من اجل المصالحة وتحويل النصوص الى واقع فمعركتنا مع الاحتلال لافقط .
وتبع نريد ان نوحد الصف ونرتب البيت الداخلي في اطار منظمة التحرير ومرجعية واحدة ومؤسسات واحدة وقضية واحدة وسلطة واحدة .
نريد ان نتفرغ من اجل تحقيق الهدف الوكطني المشترك ان نقيم دولة على الضفة عاصمتها القدس .
واكد مشعل على مواصلة التفاهم لادارة مشتركة للصراع السياسيى وللمقاومة بكل اشكالها .
ودعا مشعل مصر والجامعة العربية الى استراتيجية جديدة تجبر اسرائيل على الانسحاب من الاراضي الفلسطينية .
واعرب عن شكره للقيادة المصرية والشعب المصري والدول الصديقة والشقيقة التي اتمت المصالحة .
وقال: سنقبل نتائج الانتخابات ايا كانت النتائج .
وكان التوقيع على الاتفاق قد تاخر بسبب نشوء خلافات اللحظة الاخيرة التي تم التغلب عليها والمتمثلة بلقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي كلمة في الحفل وكذلك مكان جلوسه.
هذا ومن المقرر أن يُسدل الستار اليوم الأربعاء على ملف المصالحة الفلسطينية بعد أن يجري الاحتفال بتوقيعها في القاهرة، ظهر الاربعاء، مؤذنا بنهاية اربع سنوات من الانفصال بين شطري الوطن وبدء مرحلة جديدة.
بعد الاحتفال ستغادر القوى الوطنية والإسلامية غداً الخميس إلى أرض الميدان لتنفيذ الاتفاق والبدء بالمشاورات لتشكيل حكومة فلسطينية وعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني.
"معا" علمت من مصادر مطلعة أن الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء في الحكومة المنوي تشكيلها هي: منيب المصري وزياد أبو عمرو والدكتور عبد الكريم شبير وجمال الخضري.
الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي وعضو ثوري فتح، قال صباح اليوم: "إن الحوارات انتهت والآن موعد تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة ودعوة التشريعي لعقد جلسة والإفراج عن المتعلقين".
وأضاف أبو شهلا من القاهرة في حديث لمراسلنا في غزة ايمن ابو شنب إن هناك رئاستين- الوزراء والتشريعي- إحداهما يجب أن تكون لغزة، مؤكدا انه حتى اللحظة لم يتم تحديد أي شخصية لرئاسة الوزراء.
وتابع عضو ثوري فتح: "ذاهبون إلى غزة بكل ثقة لتجاوز المرحلة السابقة ونعيد للشعب الفلسطيني وحدته وراحته وينتهي الحصار ونعمل على اعمار غزة ونكون موحدين لمواجة مخططات الاحتلال ولمعاجلة أثار الانقسام بحكمة وعودة المؤسسات للعمل بصورة طبيعية ووقف الحملات الإعلامية والاعتقال السياسي".
وفي تعقيبه على إعدام داخلية المقالة احد العملاء قال أبو شهلا: "إن هذا القرار خاطئ ومتسرع وتجاوز للقانون لأنه لا يجوز تنفيذ حكم الإعدام إلا بعد تصديق الرئيس محمود عباس عليه وذلك حسب القانون".
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ان اربع كلمات ستلقى اليوم في احتفال اتفاق القاهرة وهي للرئيس محمود عباس وعمرو موسى ووزير المخابرات المصرية مراد موافي ووزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي.
وكشف العوض في حديث لـ"معا" عن لقاءات متعددة عقدت الليلة الماضية لوضع آليات التنفيذ وسيجرى خلال الأيام القادمة تشكيل لجان معددة أهمها لجنة ستتولى تطوير وتفعيل منظمة التحرير كونها إطار قيادي مؤقت خلال المرحلة الانتقالية، واللجنة الثانية بدأت المشاورات الجانبية وهي لجنة تشكيل الحكومة ، فيما طرحت 5 شخصيات مستقلة لتولي حقيقة رئاسة الوزراء.
ورأى العوض أن يكون النظام السياسي للسلطة هو المرجعية الدستورية للاتفاق، ومرحبا بهذا الاتفاق.
من جهته قال الدكتور ياسر الوادية منسق عام تجمع الشخصيات المستقلة لـ "معا" من القاهرة انه تم تشكيل لجنة مصرية برئاسة اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير المخابرات العامة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة.
وأضاف الوادية إننا نسعى إلى ما بعد التوقيع والمطلوب بالبدء بتنفيذ الاتفاق وتطبيقه على ارض الواقع.
[/center][/size]
وحضر مراسم الاتفاق جميع الفصائل الفلسطينية وعمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية، وممثلين عن دول عربية وسفراء ومبعوث عن الامين العام للامم المتحدة وشخصيات ثقافية وسياسية .
ابو مازن يهدد بالذهاب الى الامم المتحدة في ايار او حزيران بدل ايلول
هدد الرئيس محمود عباس بتبكير الذهاب الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سهر ايار او حزيران او تموز بدل ايلول في حال تواصلت التهديدات والابتزازات الاسرائيلية، داعيا الى المحافظة على المكتسبات الدولية التي تحقق حتى الان.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها الرئيس محمود عباس خلال مراسم توقيع المصالحة الجارية في هذه الاثناء بالقاهرة.
بحضور قادة الفصائل ومسؤول المخابرات المصرية ووزير الخارجية نبيل العربي والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وممثل عن الامين العام للامم المتحدة بان كيمون.
نرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة:
واكد الرئيس عباس التزام السلطة بالشرعية الدولية وبحل الدولتين على حدود عام 67 وان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطني للوصول الاقامة الدولة على جميع الاراضي الفلسطينية على اراضي 67 وحل قضية اللاجئن حسب القرار 149 وحسب مبادرة السلام العربية التي تحمل القرار 15 15 في مجلسس الامن .
واضاف اننا نؤكد على رفض جميع الحلول الانتقالية والجزئية وبخاصة الدولة ذات الحدود المؤقت
وتابع" لن نقبل بوجود اي جندي اسرائيلي على اراضي فلسطين المستقلة في الغور او التلال او البحر الميت .
واكد الرئيس نبذ العنف والادانة الحاسمة للارهاب بجميع اشكاله ولن نقبل الا بسلاح واحد ومرجعية واحدة.
وقال الرئيس نحن في كل يوم جمعة وبعد صلاة الجمعة يخرج الشباب لمواجهة الاستيطان في الضفة الغربية وهي مقاومة تحظى بدعمنا كسلطة وطنية ولا نخجل من ذلك .
وقال ان الاتفاق يضع اساس تعاقد جديد مع الشعب الفلسطيني الذي اعتبر الانقسام صفحة سوداء في السفر المضيء بالشعب الفلسطيني .
وان الفصائل يجب ان تحرص على الاحتكام للشعب .
واضاف ثبتنا موعد الانتخابات خلال سنة واضاف" لو كان القرار لي لقررت بعد ثلاثة اشهر .
وستكون انتخابات للرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني .
وقال الرئيس " اقول لشباب فلسطين الذين انطلقوا في الشوارع تحت شعار الشعب لكم التحية والاعتزاز . اكد الرئيس ان قضية الاسرى ستبقى على راس جدول الاعمال وانه لن يتم توقيع على اي اتفاق نهائي الا بعد الافراج عن جميع الاسرى.
واشار الى ان كثيرين لايريدون لنا ان ننهي الانقسام ولكل رؤيته ومصالحه لذلك علينا ان نستلهم ارادة شعبنا .
وقال اننا سنواجه مشاكل ولكننا قادرون على تجاوز العثرات مثلما تجاوزنا اليوم كل المرارات.
ووجه ابو مازن الشكر لمصر الحاضنة اللاتفاق وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وتحية الى اهل غزة التي تعيش تحت الحصار والاعتداءات والحرب الوحشية غزة الشهداء والصمود وهي تنادينا جميعا وساكون بينهم في القريب العاجل انشاء الله
مشعل مستعدون لدفع اي ثمن
والقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان الحركة تريد دولة فلسطينية مستقلة ذاتى سيادة على ارض الضفة والقطاع.
وقال مشعل: مستعدون لدفع كل ثمن من أجل المصالحة ومعركتنا الوحيدة هي مع اسرائيل.
وقال مشعل ان صفحة الانقسام باتت خلف ظهورنا وتحت اقدامنا ونحن مستعدون ان ندفع كل ثمن من اجل المصالحة وتحويل النصوص الى واقع فمعركتنا مع الاحتلال لافقط .
وتبع نريد ان نوحد الصف ونرتب البيت الداخلي في اطار منظمة التحرير ومرجعية واحدة ومؤسسات واحدة وقضية واحدة وسلطة واحدة .
نريد ان نتفرغ من اجل تحقيق الهدف الوكطني المشترك ان نقيم دولة على الضفة عاصمتها القدس .
واكد مشعل على مواصلة التفاهم لادارة مشتركة للصراع السياسيى وللمقاومة بكل اشكالها .
ودعا مشعل مصر والجامعة العربية الى استراتيجية جديدة تجبر اسرائيل على الانسحاب من الاراضي الفلسطينية .
واعرب عن شكره للقيادة المصرية والشعب المصري والدول الصديقة والشقيقة التي اتمت المصالحة .
وقال: سنقبل نتائج الانتخابات ايا كانت النتائج .
وكان التوقيع على الاتفاق قد تاخر بسبب نشوء خلافات اللحظة الاخيرة التي تم التغلب عليها والمتمثلة بلقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي كلمة في الحفل وكذلك مكان جلوسه.
هذا ومن المقرر أن يُسدل الستار اليوم الأربعاء على ملف المصالحة الفلسطينية بعد أن يجري الاحتفال بتوقيعها في القاهرة، ظهر الاربعاء، مؤذنا بنهاية اربع سنوات من الانفصال بين شطري الوطن وبدء مرحلة جديدة.
بعد الاحتفال ستغادر القوى الوطنية والإسلامية غداً الخميس إلى أرض الميدان لتنفيذ الاتفاق والبدء بالمشاورات لتشكيل حكومة فلسطينية وعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني.
"معا" علمت من مصادر مطلعة أن الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء في الحكومة المنوي تشكيلها هي: منيب المصري وزياد أبو عمرو والدكتور عبد الكريم شبير وجمال الخضري.
الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي وعضو ثوري فتح، قال صباح اليوم: "إن الحوارات انتهت والآن موعد تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة ودعوة التشريعي لعقد جلسة والإفراج عن المتعلقين".
وأضاف أبو شهلا من القاهرة في حديث لمراسلنا في غزة ايمن ابو شنب إن هناك رئاستين- الوزراء والتشريعي- إحداهما يجب أن تكون لغزة، مؤكدا انه حتى اللحظة لم يتم تحديد أي شخصية لرئاسة الوزراء.
وتابع عضو ثوري فتح: "ذاهبون إلى غزة بكل ثقة لتجاوز المرحلة السابقة ونعيد للشعب الفلسطيني وحدته وراحته وينتهي الحصار ونعمل على اعمار غزة ونكون موحدين لمواجة مخططات الاحتلال ولمعاجلة أثار الانقسام بحكمة وعودة المؤسسات للعمل بصورة طبيعية ووقف الحملات الإعلامية والاعتقال السياسي".
وفي تعقيبه على إعدام داخلية المقالة احد العملاء قال أبو شهلا: "إن هذا القرار خاطئ ومتسرع وتجاوز للقانون لأنه لا يجوز تنفيذ حكم الإعدام إلا بعد تصديق الرئيس محمود عباس عليه وذلك حسب القانون".
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ان اربع كلمات ستلقى اليوم في احتفال اتفاق القاهرة وهي للرئيس محمود عباس وعمرو موسى ووزير المخابرات المصرية مراد موافي ووزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي.
وكشف العوض في حديث لـ"معا" عن لقاءات متعددة عقدت الليلة الماضية لوضع آليات التنفيذ وسيجرى خلال الأيام القادمة تشكيل لجان معددة أهمها لجنة ستتولى تطوير وتفعيل منظمة التحرير كونها إطار قيادي مؤقت خلال المرحلة الانتقالية، واللجنة الثانية بدأت المشاورات الجانبية وهي لجنة تشكيل الحكومة ، فيما طرحت 5 شخصيات مستقلة لتولي حقيقة رئاسة الوزراء.
ورأى العوض أن يكون النظام السياسي للسلطة هو المرجعية الدستورية للاتفاق، ومرحبا بهذا الاتفاق.
من جهته قال الدكتور ياسر الوادية منسق عام تجمع الشخصيات المستقلة لـ "معا" من القاهرة انه تم تشكيل لجنة مصرية برئاسة اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير المخابرات العامة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة.
وأضاف الوادية إننا نسعى إلى ما بعد التوقيع والمطلوب بالبدء بتنفيذ الاتفاق وتطبيقه على ارض الواقع.
[/center][/size]