العمل/الترفيه
المزاجالقاهرة - تقرير معا - قبل ان يتوجه الرئيس محمود عباس الى المانيا للقاء المستشارة الالمانية ميركيل ووزير الخارجية الالماني فيستر فيلا ، استقبل بمقر إقامته في قصر الأندلس بالقاهرة عصر الأربعاء، استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح وباقة من القادة الاخرين . وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وفي المنطقة العربية.
وكالة معا علمت ان القادة وحين وصلوا الى مقر اقامة الرئيس تعانقوا بالاحضان وتبادلوا قبلات المحبة والاخوة ، وعلى وصف احد الصحافيين المصريين فان من شاهد اللقاء بين القادة ، كان يرى اجواء الالفة والمحبة وكأنه لم يكن هناك اي خلاف يذكر .
ومن خلال قراءة عاجلة لاحداث ال 24 ساعة الماضية ، يبدو ان حرارة ارادة الاتفاق قد اذابت جليد الخلاف ، وبدا ذلك واضحا على بث فضائية الاقصى وتلفزيون فلسطين ،وقد ساهمت الفضائيات العربية في اظهار اجواء الوفاق بشكل محمود وطيب ، وابتعدت اليوم عن ادخال المنغصّات وعوامل التثوير او استضافة رموز تأجيج الصراع التي اعتدنا عليها في السنوات الماضية .
ورغم ان العديد من قادة فتح وحماس في غزة ورام الله ، يهمسون بشكوى انه لم يتم اشراكهك او استشارتهم في تفاصيل المصالحة ، بل ان العديد منهم سمعوا عن المصالحة من وسائل الاعلام ، الا ان تفاعل الشارع السريع والايجابي مع الاتفاق بدّد شكواهم وفتّت استنكافهم ودلالهم ، فقد كان لتفاعل الشارع الفلسطيني وبالذات الشارع الغزي القيمة المعنوية الهائلة على القادة للخروج من شرنقة الخلاف وطي صفحة الانقسام السوداء .
وبالاضافة الى تفاعل الشارع الغزي الكبير والمؤثر كانت رام الله تخلق الامل رغم ان الضفة تحت الاحتلال ، وتحلّقت العائلات الفلسطينية حول اجهزة التلفزة تتابع بثّ الفضائيات المصرية وكلمات الاحتفال .
من جانبه تلفزيون اسرائيل حاول من خلال تقاريره ان يهزأ بهذا الاتفاق ، وبثّ تقارير تشير الى ان الفلسطينيين سيفشلوا في الاتفاق وسيعودوا الى الخلاف في اسرع وقت ، وهي تقارير تنسجم مع تصريحات رئيس جهاز الشاباك الذي وصف الصلح بأنه هش ولن يصمد .
كما استضاف تلفزيون اسرائيل ممثل الرباعية طوني بلير ، ورغم الاسئلة الكثيرة الا ان بلير فاجأ الجمهور الاسرائيلي حين قال : انا اؤيد وحدة الفلسطينيين وان هذا لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط .
وكالة معا علمت ان القادة وحين وصلوا الى مقر اقامة الرئيس تعانقوا بالاحضان وتبادلوا قبلات المحبة والاخوة ، وعلى وصف احد الصحافيين المصريين فان من شاهد اللقاء بين القادة ، كان يرى اجواء الالفة والمحبة وكأنه لم يكن هناك اي خلاف يذكر .
ومن خلال قراءة عاجلة لاحداث ال 24 ساعة الماضية ، يبدو ان حرارة ارادة الاتفاق قد اذابت جليد الخلاف ، وبدا ذلك واضحا على بث فضائية الاقصى وتلفزيون فلسطين ،وقد ساهمت الفضائيات العربية في اظهار اجواء الوفاق بشكل محمود وطيب ، وابتعدت اليوم عن ادخال المنغصّات وعوامل التثوير او استضافة رموز تأجيج الصراع التي اعتدنا عليها في السنوات الماضية .
ورغم ان العديد من قادة فتح وحماس في غزة ورام الله ، يهمسون بشكوى انه لم يتم اشراكهك او استشارتهم في تفاصيل المصالحة ، بل ان العديد منهم سمعوا عن المصالحة من وسائل الاعلام ، الا ان تفاعل الشارع السريع والايجابي مع الاتفاق بدّد شكواهم وفتّت استنكافهم ودلالهم ، فقد كان لتفاعل الشارع الفلسطيني وبالذات الشارع الغزي القيمة المعنوية الهائلة على القادة للخروج من شرنقة الخلاف وطي صفحة الانقسام السوداء .
وبالاضافة الى تفاعل الشارع الغزي الكبير والمؤثر كانت رام الله تخلق الامل رغم ان الضفة تحت الاحتلال ، وتحلّقت العائلات الفلسطينية حول اجهزة التلفزة تتابع بثّ الفضائيات المصرية وكلمات الاحتفال .
من جانبه تلفزيون اسرائيل حاول من خلال تقاريره ان يهزأ بهذا الاتفاق ، وبثّ تقارير تشير الى ان الفلسطينيين سيفشلوا في الاتفاق وسيعودوا الى الخلاف في اسرع وقت ، وهي تقارير تنسجم مع تصريحات رئيس جهاز الشاباك الذي وصف الصلح بأنه هش ولن يصمد .
كما استضاف تلفزيون اسرائيل ممثل الرباعية طوني بلير ، ورغم الاسئلة الكثيرة الا ان بلير فاجأ الجمهور الاسرائيلي حين قال : انا اؤيد وحدة الفلسطينيين وان هذا لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط .
